كيتو دايت

ما هو الفرق بين ريجيم الكيتو دايت و الريجيم العادي ؟!

استخدم مفاتيح (→ السابق & التالي ←) للتصفح

الريجيم العادي “التقليدي”يقوم على قاعدة أساسية ألا وهي “سعرات حرارية أقل وتمارين أكثر”, بينما ريجيم الكيتو دايت يقوم على أساس “دهون أكثر, جوع أقل, طاقة أكثر, جهد أقل”

في الريجيم العادي يكون الجسم يعتمد في الأساس على غذاء الكربوهيدرات و لكن بنسب قليلة و كذلك دهون و بروتينات أقل, في حين أن الكيتو دايت “دهون أكثر وبروتين أعلى ولكن نسبة كربوهيدرات تكاد تكون معدومة”.

ريجيم الكيتو دايت

ليست هناك حاجة لأكل الكربوهيدرات للحصول على الجلوكوز!
قد يكون من الصعب تحويل خلايا الجسم من تفضيل الجلوكوز كوقود أساسي إلى تفضيل الدهون لأن الجسم غير معتاد تمامًا على استخدام الدهون. يجب أن تكثف العمليات اللازمة لاستقلاب الدهون حتى ذلك الحين.
أخيرًا ، يمكن تفضيل الدهون على الجلوكوز كمصدر للوقود ، وهي عملية تعرف باسم “تكيف الدهون” أو “أن تصبح مكيّفة من الدهون”.

بمجرد دخولك في الكيتوزية الغذائية وحرق الدهون كوقود أساسي لك, ينخفض ​​مستوى السكر في الدم والأنسولين ومستويات الكوليسترول الحميد (الجيد).
بعدها يبدأ جسمك في حرق الدهون المخزنة إلى جانب الدهون الغذائية التي يتناولها الجسم في غذائه اليومي، والتي
يعني أنك تبدأ في إنقاص وزنك، بل إنها أفضل لصحتك، حيث تتقلص الدهون الحشوية حول الأعضاء الحيوية، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.

وتذكر كيف ينبه الأنسولين الدماغ إذا كان الوقود منخفضًا ، مما يؤدي إلى الجوع؟

نظرًا لأن الأنسولين مستقر في نظام  الحمية الكيتونية “كيتو دايت” والوقود الذي نحتاجه (الدهون) من أجل أجسامنا مباشرة ، لذلك يتم تقليل الشهية بشكل طبيعي بسبب كون الدهون تحتوي على كمية عالية جداً من الطاقة تكفى لسد احتياج معظم خلايا الجسم.

بالإضافة إلى ذلك ، تشير الدراسات إلى أن حمية الكيتو دايت يمكن أن تكون علاجية لكثير من المشاكل الصحية المزمنة على نطاق واسع اليوم، مثل مرض السكري من النوع 2، ومتلازمة القولون العصبي (IBS) ، ومتلازمة تكييس المبايض لدى السيدات و الفتيات (PCOS) ، والوقاية من مرض الزهايمر وكذلك الخرف.

وحسب كثير من الدراسات العلمية، غالبًا ما يبلغ الأشخاص الذين ينضبطون في نظام الكيتو دايت عن التغييرات التالية في صحتهم:
• فقدان الوزن بدون جهد أو تعب
• انخفاض الشهية
• تحسين المزاج
• القدرة على تناول المزيد من الطعام دون زيادة الوزن
• انخفاض السكر واستقرار مستواه في الدم بشكل ملحوظ
•  رغبة أقل في تناول الطعام خلال فترات زمنية متقاربة خلال النهار.
• انخفاض ضغط الدم
• صفاء الذهن وزيادة في التركيز.
• تحسين النوم
• انخفاض في الغازات و اضطرابات الامعاء والقولون

كي لا يفوتك جديد منشوراتنا يمكنك الاشتراك في قائمتنا البريدية و كذلك متابعتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك و تويتر

استخدم مفاتيح (→ السابق & التالي ←) للتصفح

أ. محمد اللحام

كاتب أكاديمي و باحث ماجستير الطب المخبري منذ 2013 محاضر أكاديمي في عدة جامعات داخل قطاع غزة مهتم بالصحة العامة و المنتجات الطبيعية و الوضع السياسي للشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم اضافة منع الاعلانات

فضلا وليس امرا ايقاف حاجب الاعلانات حتى يتسنى لك تصفح الموقع